منتدى بهجة المجالس
أهلا وسهلا بكم في منتداكم الجديد منتدى بهجة المجالس , ظهور هذه النافذة يعني أنك غير مسجل لدينا أو لم تقم بتسجيل الدخول .. انضم الينا في أسرة المنتدى وشاركنا بكل ما تراه نافعا ومفيدا ...
منتدى بهجة المجالس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» لا اله الا الله
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2014-10-10, 07:36 من طرف ابوعصام

» الفاظ شائعة تخالف العقيدة
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2013-03-17, 18:43 من طرف عبدالله

» كيفية استخدام السواك بالصور
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-11-02, 11:28 من طرف راجي الرحمات

» إذا رحت المستشفى قالوا أفتح فمك ومد لسانك ليش
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-09-27, 13:09 من طرف راجي الرحمات

» درر من الحياة
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-08-23, 09:44 من طرف أحمد الخلفي الأثري

» عشر درر رمضانية
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-07-31, 20:34 من طرف اللؤلؤة

» أهلا رمضان للنقشبندي
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-07-18, 03:04 من طرف راجي الرحمات

» أهلا رمضان .. شعر جميل
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-07-18, 03:00 من طرف راجي الرحمات

» لتتلقي رسائل ايمانية مجانية على جوالك أرسل ...
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-07-07, 05:28 من طرف راجي الرحمات

» دعاء خيالي ورائع مناجاه قمه الخشوع ..سبحان الله
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-07-06, 19:00 من طرف راجي الرحمات

» أغرى امرؤ لياسر ابو عمار رااااااااائع
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-07-06, 18:50 من طرف راجي الرحمات

» فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-06-22, 15:00 من طرف راجي الرحمات

» كلمات في صون العرض وتجنب الشبهات
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-06-21, 04:33 من طرف زائر

» منظومة جميله جدا اول مره اسمعها في حياتي ابو اسحاق الحويني
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-06-21, 04:30 من طرف زائر

» إفشاء السلام يجلب المحبة
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-06-14, 06:43 من طرف راجي الرحمات

» تخيّل ... أنّ الله الغني العظيم سبحانه ... يذكُرُكَ أنت!!
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-06-14, 06:40 من طرف راجي الرحمات

» نشيد الى مطار المدينة جديد المنشد محمد العزاوي
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-06-11, 11:32 من طرف راجي الرحمات

» حب النبي سرى .. محمد العزاوي
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-06-11, 11:28 من طرف راجي الرحمات

» عظمة الاسلام فيديو لازم تشوفة وتنشرة ان كنت مسلم
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-05-11, 16:30 من طرف راجي الرحمات

» ملك الموت ينتظرها في المطبخ
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2012-05-11, 01:28 من طرف اللؤلؤة

بحث عن حديث في موقع الدرر السنية
جديد الفتاوى
آخر الأخبار
هذه الزيارة رقم

 

 درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
راجي الرحمات
الإدارة
راجي الرحمات


عدد المساهمات : 758
تاريخ التسجيل : 16/05/2011

درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية   درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية Empty2011-09-11, 04:15


قال سفيان الثوري " البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، فإن المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها

ابن تيمية " ان أهل البدع شر من أهل المعاصي الشهوانية بالسنة والاجماع

قال الراغب الصفهاني : اكره للعامة أن يجالسوا اهل الأهواء والبدع ؛ لئلا يغووهم ، فالعامي إذا خلا بذوي البدع ؛ كالشاة إذا خلا لها السبع " – الذريعة إلا مكارم الشريعة – قال الذهبي : القلوب ضعيفة والشبه خطافة "

*- قال سفيان الثوري " ما من ضلالة إلا عليها زينة ، فلا تعرض دينك لمن يبغضه إليك .- الحجة في بيان المحجة –

*- وقال الأوزاعي " لا تمكنوا صاحب بدعة من جدال ؛ فيورث قلوبكم فتنة وارتياباً – البدع والنهي عنها-

*- عن أبي قلابة، قال: إذا حدثت الرجل بالسنة، فقال: دعنا من هذا، وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال .

قال الذهبي : وإذا رأيت المتكلم المبتدع يقول: دعنا من الكتاب والاحاديث الآحاد، وهات " العقل " فاعلم أنه أبو جهل، وإذا رأيت من يقول: دعنا من النقل ومن العقل، وهات الذوق والوجد، فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر، أو قد حل فيه، فإن جبنت منه، فاهرب، وإلا فاصرعه وابرك على صدره واقرأ عليه آية الكرسي واخنقه. - سير أعلام النبلاء -

سمعت الإمام أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري _ بهراة _ يقول : « عرضت على السيف خمس مرات , لا يقال لي : ارجع عن مذهبك !! لكن يقال لي : اسكت عمن خالفك , فأقول لا أسكت »

وقال ابن قتيبة : « وإنما يقوى الباطل بالسكوت عنه »

قيل لمالك رحمه الله : (الرجل يكون عالماً بالسنن يجادل عنها ؟ قال لا ولكن يخبر بالسنة فان قبل منه وإلا سكت ).

في الترمذي وغيره عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً )أن اللَه ليبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة بلسانها

ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث "أحمد بن سنان"

علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر "أبو حاتم الرازي"

حديث (وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)

حديث (إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق)

حديث (إن العبد ليتكلم بالكلمة ينزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب)

إذا جالت فرسان الأحاديث في ميادين الكفاح **** طارت رءوس المقاييس في مهاب الرياح

كرر علي حديثهم يا حادي *** فحديثهم يجلوا الفؤاد الصادي

قال عليه السلام ( .. من يتحر الخير يعطه, ومن يتوق الشر يوقه)

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . ..

قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .

قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي .

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .

قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .

قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك .

قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.

قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .

قال بكر بن عبد الله المزني : لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم ، لولا أنني كنت فيهم .

قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة .

قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .

قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .

قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .

قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع .

قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل .

قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .

قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله .

قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .

قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .

قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء .

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .

قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر .

قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .

قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل .

قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة .

قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل .

قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث .

قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم .

قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أولعب .

قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : العالم الرباني هو الذي يعلم الناس صغار العم قبل كباره .

قال أحد السلف : إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .

قيل للشعبي رحمه الله : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .

قال الذهبي رحمه الله : ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام .

قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً .

قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .

قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم


هذه روائع ودرر من أقوال السلف الصالح من أحد المواقع الاسلامية الجديدة :
التوبة :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة

وقال ابن عباس رضي الله عنهما : التوبة النصوح : الندم بالقلب ، والاستغفار باللسان ، والإضمار أن لا يعود إليه أبدا

قال أبو بكر الواسطي رحمه الله : التأني في كل شيء حسن إلا في ثلاث خصال : عند وقت الصلاة ، وعند دفن الميت ، والتوبة عند المعصية

وقال مجاهد رحمه الله : من لم يتب إذا أمسى وإذا أصبح ، فهو من الظالمين

وقيل : من ندم فقد تاب ، ومن تاب فقد أناب

الاستغفار :
قال علي رضي الله عنه : العجب ممن يهلك ومعه النجاة ، قيل : وما هي ؟ قال الاستغفار

وقال قتادة رحمه الله : القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار

وقال الفضيل رحمه الله : الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين

وقال بعض العلماء رحمهم الله : العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الاستغفار

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر :
قال علي رضي الله عنه : أول ما تغلبون عليه من الجهاد ، الجهاد بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر ، نُكِّس ، فجعل أعلاه أسفله

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطانا ظالما لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم ، ويدعو عليه خياركم فلا يستجاب لهم ، وتستنصرون فلا تنصرون ، وتستغفرون فلا يغفر لكم

وقال حذيفة رضي الله عنه عندما سئل عن ميت الأحياء : الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه

البخل والشح :
قال علي رضي الله عنه: شحيح غني أفقر من فقير سخي

قال عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما : الشح أشد من البخل لأن الشحيح هو الذي يشح على ما في يد غيره حتى يأخذه ، ويشح بما في يده فيحبسه ، والبخيل هو الذي يبخل بما في يده

وقالت أم البنين أخت عمر بن عبدالعزيز رحمهما الله : أف للبخيل ، لو كان قميصا ما لبسته ، أو كان طريقا ما لبسته

وقيل : الكريم قريب من الله قريب من الناس بعيد عن النار ، والبخيل بعيد عن الله بعيد عن الناس قريب من النار

الأمانة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا يعجبكم من الرجل طنطنته ، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس ، فهو الرجل

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أداء الأمانة مفتاح الرزق

وقال عمر رضي الله عنه : لو عثرت دابة في العراق لسألني الله عنها : لِمَ لم تصلح لها الطريق يا عمر؟
الإيثار

قال علي رضي الله عنه : الإيثار أعلى الإيمان

وقال بعض الحكماء : عامل سائر الناس بالإنصاف وعامل المؤمنين بالإيثار

وقال بعضهم : بالإيثار تملك الرقاب ، وقيل من آثر على نفسه استحق الفضيلة

وقال حكيم : من آثر على نفسه بالغ في المروءة

وسئل بعض الحكماء : من أجود الناس ؟ قال : من جاء من قلة ، وصان وجه السائل عن المذلة

بر الوالدين

قال الحسن البصري رحمه الله تعالى حينما سئل عن بر الوالدين: أن تبذل لهما ما ملكت ، وأن تطيعهما في أمراك به ، إلا أن يكون معصية

قال ابن عيينة رحمه الله : من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى ، ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات فقد شكر لهما

وقال حكيم : راع أباك يرعام ابنك

وقال أحمد رحمه الله : بر الوالدين كفارة الكبائر

التقوى
قال علي رضي الله عنه : التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل

وقال أبو هريرة رضي الله عنه حينما سئل عن التقوى : هل أخذت طريقا ذا شوك ؟ قال : نعم: فكيف صنعت ؟ قال : إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه . قال : ذاك التقوى

وقال ابن عباس رضي الله عنهما : المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به

وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله :ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ، ولكن تقوى الله ترك ما حرم وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير إلى خير

وقال الحسن رحمه الله : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام

التواضع

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن العبد إذا تواضع لله رفع حكمته

وقال علي رضي الله عنه : سمو المرء في التواضع

وقالت عائشة رضي الله عنها : إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات: التواضع

وسئل الفضيل عن التواضع فقال: أن تخضع للحق وتنقاد له ، ولو سمعته من صبي قبلته ، ولو سمعته من أجهل الناس قبلته

وقال ابن المبارك رحمه الله : رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة لدنيا حتى تُعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل ، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تُعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل

التوكل
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ما أبالي على أي حال أصبحت ، على ما أحب أو على كا أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره

وقال علي رضي الله عنه : قوام الإسلام باربعة أركان : اليقين والعدل والصبر والجهاد

وقال ابن القيم رحمه الله : التوكل على الله من أعظم الأسباب التي يحصل بها المطلوب ، ويندفع بها الكروه ، فمن أنكر الأسباب لم يستقم منه التوكل . ولكن من تمام التوكل عدم الركون إلى الأسباب ، وقطع علاقة القلب بها فيكون حال قلبه قيامه بالله لا بها ، وحال بدنه قيامه بها

وقيل لبعض الحكماء: ما الفرق بين اليقين والتوكل ؟ قال : أما اليقين فهو أن تصدق الله بجميع أسباب الآخرة ، والتوكل أن تصدق الله بجميع أسباب الدنيا

حسن الخلق
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : خالطوا الناس بالأخلاق ، وزايلوهم بالأعمال

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد ، ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد

وقال يحي بن معاذ رحمه الله : حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات ، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة السيئات

وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : لأن يصحبني فاجر حسن الخلق ، أحب إليّ من أن يصحبني عابد سيء الخلق

وقال الحسن رحمه الله : من ساء خلقه عذب نفسه

الحسد
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما من أحد عنده نعمة ، إلا وجدت له حاسدا ، ولو كان المرء أقوم من القدح لوجدت له غامزا ، وما ضرت كلمة لم يكن لها خواطب

وقال علي رضي الله عنه : لا راحة لحسود ولا إخاء لملول ، ولا محب لسيء الخلق

وقال معاوية رضي الله عنه : كل الناس أقدر على رضاه ، إلا حاسد نعمة ، فإنه لا يرضيه إلا زوالها

وقال بعض السلف : الحسد أول ذنب عُصي الله به في السماء - يعني حسد إبليس لآدم عليه السلام - وأول ذنب عصي الله به في الأرض - يعمي حسد ابن آدم لأخيه حتى قتله والمؤمن يغبط ولا يحسد ، والمنافق يحسد ولا يغبط

حفظ اللسان
قال علي رضي الله عنه : بكثرة الصمت تكون الهيبة

وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع ، وإن أكثرت منه قتل

وقال لقمان لولده : يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم ، فافتخر أنت بحسن صمتك ، يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح : كيف أنتن ؟ ، فيقلن بخير إن تركتنا

وقال الحسن رحمه الله : اللسان أمير البدن ، فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت ، وإذا عفا عفت

وقيل : الكلمة أسيرة في وثاق الرجل ، فإذا تكلم بها صار في وثاقها

الخوف
قال أبو القاسم الحكيم رحمه الله : من خاف شيئا هرب منه ، ومن خاف الله هرب إليه

وقال الفضيل رحمه الله : من خاف الله دله الخوف على كل خير

وقال السبكي رحمه الله : ما خفت الله يوما ، إلا رأيت له بابا من الحكمة والعبرة ما رأيته قط

وقال حكيم : الحزن يمنع الطعام ، والخوف يمنع الذنوب ، والرجاء يقوي على الطاعة ، وذكر الموت يزهد في الفضول

الدنيا
قيل لعلي رضي الله عنه : صف لنا الدنيا . فقال : ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب وحرامها عقاب ، من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن

قال ابن مسعود رضي الله عنه : ليس من أحد إلا وهو ضيف على الدنيا وماله عارية ، فالضيف مرتحل والعارية مردودة

قال ابن الحنفية رحمه الله : من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا

وقال الشافعي رحمه الله : من غلبت عليه شدة الشهوة لحب الحياة ، لزمته العبودية لأهلها ، ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع

وقال الحسن رحمه الله : من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره
الدعاء

قال علي رضي الله عنه : ارفعوا أفواج البلاء بالدعاء

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : لا تعجزوا عن الدعاء فإنه لم يهلك مع الدعاء أحد

وقال أبو ذر رضي الله عنه : يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام مع الملح

وقال مجاهد رحمه الله : إن الصلاة جعلت في خير الساعات فعليكم بالدعاء خلف الصلوات

الذكر
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها

وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : بلغنا أن الله عز وجل قال : عبدي اذكرني بعد الصبح ساعة وبعد العصر ساعة اكفك ما بينهما

وقال الحسن رحمه : الذكر ذكران ، ذكر الله عز وجل بين نفسك وبين الله عز وجل ما أحسنه وما أعظم أجره . وأفضل من ذلك كر الله سبحانه عند ما حرم الله عز وجل

وقال بعض العارفين : لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف

الرجاء
قال علي رضي الله عنه : من أذنب ذنبا فستره الله عليه في الدنيا ، فالله أكرم من أن يكشف ستره في الآخرة ، ومن أذنب ذنبا فعوقبه به في الدنيا ، فالله تعالى أعدل من أن يثني عقوبته على عبده في الآخرة

وقال سفيان الثوري رحمه الله : ما أحب أن يجعل حسابي إلى أبوي لأني أعلم أن الله تعالى أرحم بي منهما

وقال الحسن رحمه الله : لو لم يذنب المؤمن لكان يطير في ملكوت السماوات والأرض ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب

وقال الجنيد رحمه الله : إن بدت عين من الكرم ، ألحقت المسيئين بالمحسنين

الرياء
قال علي رضي الله عنه : للمرائي ثلاث علامات : الكسل إذا كان وحده ، وينشط إذا كان في الناس ، ويزيد في العمل إذا أثني عليه وينقص إذا ذم

وقال قتادة رحمه الله : إذا راءى العبد يقول الله : انظروا إلى عبدي كيف يستهزئ بي

وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما

وقال عكرمة رحمه الله : إن الله يعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله لأن النية لا رياء فيها

وقال الحسن رحمه الله : لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عمله

الزهد
قال الحسن البصري رحمه الله: الزهد في الدنيا : أن تبغض أهلها ، وتبغض ما فيها

وقال سفيان الثوري رحمه الله : الزهد في الدنيا : قصر الأمل ، ليس بأكل الغليظ ولا بلبس العباءة

وقال ابراهيم بن أدهم رحمه الله : الزهد ثلاثة أنواع : زهد فرض وهو الزهد في الحرام ، وزهد فضل وهو الزهد في الحلال ، وزهد السلامة وهو الزهد في الشبهات

قال حكيم : الزاهد في الدنيا ، لا يذم النيا ولا يمدحها ، ولا يفرح بها إذا أقبلت ولا يحزن إذا أدبرت ، ولا ينظر إليها

سئل ابن المبارك : من الناس ؟ قال : العلماء ، وسئل من الملوك ؟ قال الزهاد ، وسئل من السفلة ؟ قال : الذين يعيشون بدينهم

الشكر
قال علي رضي الله عنه : إن النعمة موصولة بالشكر ، والشكر يتعلق بالمزيد ، وهما مقرونان في قرن ، فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد

قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : قيدوا نعم الله بشكر الله

وقال الحسن البصري رحمه الله : ‘ن الله ليمتع بالنعمة ما شاء ، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابا

وقال بعض الصالحين : من شكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه فمثله كمثل رجل له كساء ، فأخذ بطرفه ولم يلبسه فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر

الصبر
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لو أن الصبر والشكر بعيران ما باليت أيهما ركبت

قال علي رضي الله عنه : اعلموا أن الصبر من الأمور بمنزلة الرأس من الجسد ، إذا فارق الراس الجسد فسد الجسد ، وإذا فارق الصبر الأمور فسدت الأمور

وقال أيضا : الدهر يومان ، يوم لك ويوم عليك ، فإذا كان لك فلا تبطر ، وإذا كان عليك فاصبر

وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : الإيمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر

قال أبو حاتم رحمه الله : الصبر جماع الأمر ، ونظام الحزم ، ودعامة العقل ، وبذر الخير ، وحيلة من لا حيلة له

الصلاة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الرجل ليشيب عارضا في الإسلام وما أكمل لله تعالى صلاة ، قيل : وكيف ذلك ؟ قال : لا يتم ركوعها وسجودها وخشوعها وتواضعه وإقباله على الله فيها

وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : من لم تأمره صلاته بالمعروف ، ولم تنهه عن المنكر ، لم يزدد بها من الله إلا بعدا

وقال أيضا : من سمع المنادي فلم يجب لم يرد به خيرا

وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه : الصلاة مكيال ، فمن وفى وفي له ، ومن طفف فقد علمتم ما قال الله تعالى في المطففين

وقال الحسن : كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع

الضيف
قال علي بن الحسين : من تمام المروءة خدمة الرجل ضيفه كما خدمهم أبونا إبراهيم عليه السلام بنفسه وأهله

وقالت العرب : تمام الضيافة الطلاقة عند أول وهلة ، وإطالة الحديث عند المؤاكلة

وقال أبو حاتم : كل من ساد في الجاهلية والإسلام حتى عرف بالسؤدد ، وانقاد له قومه ، ورحل إليه القريب والقاصي ، لم يكن كمال سؤدده إلا بإطعام الطعام ، وإكرام الضيف

الظلم
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : من أعان ظالما على ظلمه ، أو لقنه حجة يدحض بها حق امرئ مسلم ، فقد باء بغضب من الله تعالى وعليه وزرها

وقال ابن الجوزي رحمه الله : الظلم يشتمل على معصيتين : أخذ حق الغير بدون حق ، ومبارزة الرب سبحانه وتعالى بالمخالفة والمعصية

وقال سفيان الثوري رحمه الله : إن الرجل إذا ظلم إنسانا فأراد أن يتحلل منه ، ففاته ولم يقدر عليه ، فاستغفر الله تعالى في دبر صلاته خرج من مظلمته

وقال علي رضي الله عنه : من ظلم عباد الله ، كان الله خصمه دون عباده

وقال ايضا : يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم

وقال عمر بن عبدالعزيز : إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس ، فاذكر قدرة الله عليك القرآن قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : إذا اردتم العلم فانثروا القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : رب تال للقرآن والقرآن يلعنه

وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : كل آية في القرآن درجة في الجنة ومصباح في بيوتكم

قال سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه : من ختم القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي ، ومن ختمه ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح

قيام الليل :
قال الحسن رحمه الله : ما نعلم عملا أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال ، وإن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل

وقال الفضيل رحمه الله : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم وقد كثرت خطاياك

وقال أبو سليمان : أهل الليل في ليلهم الذ من أهل اللهو في لهوهم ، ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا

كتمان السر

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من كتم سره كان الخيار بيده ، ومن عرض نفسه للتهمة ، فلا يلومن من أساء الظن به

وقال علي رضي الله عنه : سرك أسيرك فإذا تكلمت به صرت أسيره

وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : ما استودعت رجلا سرا فأشاه فلمته ، لأني كنت به أضيق صدرا حيث استودعته إياه

وقال أكثم بن صيفي رحمه الله : إن سرك من دمك ، فانظر أين تريقه

وقال الحسن : إن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك

الكبر
قال أبو بكر رضي الله عنه : لا يحقرن أحد أحدا من المسلمين ، فإن صغير المسلمين عند الله كبير

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إذا تكبر العبد وعدا طوره رهصه الله وقال : اخسأ خسأك الله ، فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس حقير حتى أنه لأحقر عندهم من الخنزير

قال الأحنف بن قيس رحمه الله : ما تكبر أحد إلا من ذلة يجدها في نفسه

وقال حكيم : العجب والكبر حمق يغطي به صاحبه عيوب نفسه

الموت
قال أبو الدرداء رضي الله عنه : إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كأحدهم

وقال كعب رضي الله عنه : من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا وهمومها

وقال الحسن رحمه الله : فصح الموت الدنيا فلم يترك لذي لب فرحا

وقال يحي بن معاذ : لا يكره لقاء الموت إلا مريب ، فهو الذي يقرب الحبيب من الحبيب

وقال الربيع بن خيثم : ما غائب ينتظره المؤمن خيرا له من الموت

المسجد
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : المساجد بيوت الله في الأرض ، والمصلي فيها زائر الله ، وحق على المزور أن يكرم زائره

وقال الحكيم بن عمير رضي الله عنه : كونوا في الدنيا أضيافا ، واتخذوا المساجد بيوتا ، وعلموا قلوبكم الرقة ، وأكثروا التفكر والبكاء ، لا تختلفن بكم الأهواء

وقال قتادة :ما كان للمؤمن أن يرى إلا في ثلاثة مواطن : مسجد يعمره ، وبين يستره ، وحاجة لا بأس بها

وقال الحسن البصري : مهور الحور في الجنة كنس المساجد وعمارتها

قال النزال بن سبرة : المنافق في المسجد كالطير في القفص

وقال وهب بن منبه : يؤتى بالمساجد يوم القيامة كأمثال السفن مكللة بالدرر والياقوت فتشع لأهلها

الوقت :
كان دعاء أبي بكر الصديق رضي الله عنه : اللهم لا تدعنا في غمرة ، ولا تأخذنا على غرة ، ولا تجعلنا من الغافلين

وكان من دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه : اللهم إنا نسألك صلاح الساعات والبركة في الأوقات

وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمسه ، نقص فيه أجلي ، ولم يزد فيه عملي

وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: إن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل فيهما

وقال الحسن البصري رحمه الله : يا ابن آدم إنما أنت أيام ، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك ، وقال: أدركت أقواما ما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم

العشر الأواخر
كان النبي إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر.

تبدأ الليلة "العشر الأواخر" آخر فرصة للفوز في رمضان.

كان النبي إذا كان العشر -الأواخر- شمّر وشدّ المئزر

تبدأ الليلة آخر فرص الفوز في رمضان "العشر الأواخر".


عتذار يذهب الهموم، ويُجلي الأحزان، ويدفع الحقد، ويذهب الصد، والإقلال منه تستغرق فيه الجنايات العظيمة والذنوب الكثيرة، والإكثار منه يؤدي إلى الاتهام وسوء الرأي، فلو لم يكن في اعتذار المرء إلى أخيه خصلة تُحمَد إلا نفي التعجب عن النفس في الحال؛ لكان الواجب على العاقل أن لا يفارقه الاعتذار عند كل زلة.

وفي الأثر " إذَا بَلَغَكَ شَيْءٌ عَنْ أَخِيكَ فَاحْمِلْهُ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى لَا تَجِدَ لَهُ مَحْمَلًا " .

قال عبد الله بن المبارك: "المؤمن طالب عذر إخوانه، والمنافق طالب عثراتهم". وقيل "إذا نطق لسان الاعتذار، فليتسع نطاق الاغتفار".

وقال الشاعر :
إذا اعتذر الجاني محا العذر ذنبه ... وكلّ امرئ لا يقبل العذر مذنب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bahjatmajales.yoo7.com
 
درر من أقوال السلف الصالح .. المجموعة الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور من خوف السلف الصالح من فتنة النساء
» تربية السلف لأولادهم
» درر سلفية .. المجموعة الأولى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بهجة المجالس :: مجلس الفقه والفتاوى-
انتقل الى:  
تابعنا على تويتر

أوقات الصلاة
ناطق الأذكار

خريطة الزوار